مواطنان يدخلان حارساً(في السلمانيه)الانعاش

علمت ''الوقت'' من مصادر مطلعة أن مواطناً مع زوجته اعتديا بالضرب مساء أمس (الأحد) على أحد حراس مجمع السلمانية الطبي، مما تسبب في دخوله العناية المركزة بعد إصابته بفتح عميق في الجمجمة، وعدة ضربات في الرقبة من الخلف.
وأفادت المصادر بأن المواطنين نزلا من السيارة عند الساعة 7:30 مساءً وباشرا بضرب حارس أمن قسم الولادة في غرفته بعد أن طلب الحارس من السائق (الرجل) ركن سيارته في المواقف المخصصة للزوار، مضيفةً المصادر أنهما ''لم يمهلا الحارس فترة، إذ قاما بالنزول من سيارتهما، وقام الرجل بضرب الحارس بمفتاح السيارة، مما تسبب بحدوث عدة فتحات في رأس الحارس ورقبته، فيما قامت الزوجة بمسك جسد الحارس حتى يتمكن زوجها من مواصلة اعتدائه عليه''.
وبينت المصادر أن عدد الضربات بالمفتاح تجاوزت 7 ضربات، دخل على أثرها المعتدى عليه دائرة الخطر، مشيرةً إلى أنه ''تم نقله مباشرة إلى غرفة العمليات رقم (12) وإجراء عملية لوقف النزيف، وخياطة الفتحات في الرأس''، لافتةً -المصادر- إلى أن جهاز الأمن في الوزارة، مع رجال الشرطة قاما باحتجاز المعتديين، وإجراء التحقيقات الأولية معهما عقب الحادثة مباشرة.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها التي يعتدى فيها على حراس المجمع، إذ يلاقون بين الفينة والأخرى سوء معاملة من المواطنين في حال تطبيق الإجراءات المتبعة في هذا الخصوص، كما أفادت المعلومات بأن المواقف التي أصر الزوج على دخولها، هي مواقف مخصصة لسيارات الإسعاف، وحالات الولادة الطارئة، ومرضى الكلى فقط، كما يمنع فيها الوقوف منعاً باتاً.
من جهته، أوضح رئيس قسم الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع أن الإصابات التي تعرض لها الحارس بحسب التقرير الأولي تتمثل في حدوث جروح قطعية في فروة الرأس، واصفاً تلك الجروح بأنها ''ليست خطيرة بحسب التقرير المبدئي، ولكن تبقى احتمالية تطور الحالة واردة''.
وبيَّن المهزع أن الحارس بينما كان يمارس عمله وواجبه بإخلاص، طلب أحد المواطنين منه الدخول إلى منطقة ممنوعة، وبعد أن شرح له الظروف، سمح له بالدخول، ومن ثم قام المواطن بالتطاول على الحارس، وحصلت مشادة كلامية بين الطرفين، أفضت إلى قيام المواطن بالنزول من السيارة والاعتداء عليه.
وأضاف المهزع :''ليست الفكرة في مدى خطورة الإصابات من عدمها، وإنما الفكرة في كثرة الاعتداءات على موظفي السلمانية، من أطباء، موظفين، وحراس، وهو الأمر الذي يزعجنا ويقلقنا كثيراً، إذ تمثل كثرة الاعتداءات تطوراً خطيراً على الوسط الطبي في المملكة، سواء أكان هذا التطور اعتداء باللسان، أو استخدام الأيدي''.
وتابع المهزع ''أغلب موظفينا يرفضون الذهاب للتبليغ في مراكز الشرطة نظراً لضغط العمل من جهة، وإلى انشغالهم في أمورهم الخاصة من جهة ثانية، إضافة إلى عدم تفضيل النسوة (الممرضات على سبيل المثال) الذهاب إلى مراكز الشرطة''، مطالباً في الوقت نفسه بـ ''إنشاء نقطة شرطة في مجمع السلمانية، تكون لها كل صلاحيات مركز الشرطة، من ضبط، وأخذ بلاغ''، مشيراً إلى أن تلبية هذا الطلب سيكون رادعاً لكل من تسول له نفسه بالاعتداء على أي موظف في السلمانية، لافتا إلى أنه ''لولا الحراس وتنظيمهم المستمر للزوار في المجمع الطبي، لعمت الفوضى المجمع برمته، وأصبح أشبه بالسوق أو بالمجمعات التجارية''.

لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

حشى محنا في ديرتنا قاعدين في شيكاغو..؟؟؟

يسلموووووووو ولد الرمل ع التغطيه

بنت الرمل

الله يسلمك خيوو

هذا اللي نشوفه هالأيام

يسلمو على الخبر خوووك

يسلموووو