القناعة بين أفراد الأسرة - قد يكون ضمان لإستقرارها أو سبب لخرابها - تفضلوا بآرآئكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل ِ على محمد وآل محمد

أخوتي وأخواتي

الأسرة هو ذلك الصرح الصغير بأفراده والكبير بذاته والمؤثر الكبير في صلح أو خراب المجتمع ، لذا وجب علينا التركيز على كل ما يحافظ على إستقراره وأمانه

إحدى مسببات إستقرار الأسرة هي القناعة بين أفرادها ، وهي مسألة نسبية تختلف من أسرة لآخرى ولكنها بمجملها يجب أن تحفظ للمجتمع إتزانه

إختلال نسبة القناعة تأخذ صورا ً مختلفة فهي عادة ما تكون بالرضا وإلتزام الصمت ولو كان على مضض وتاره ما تكون بالتذمر والطلب والإلحاح

وهنا لا بأس من ذكر حادثة حصلت لأحد أصدقائي وهي ما لفتت نظري لهذا الموضوع ، فأحبتت أن أطرحه عليكم

كان مرتاح من سيارته ولكنه إضطر من عرضها للبيع وشراء سيارة جديدة لأن زوجته الله يهديها قد بدأت بالإلحاح والحنة عليه من بعد أن زوج إحدى صديقاتها قد إشترى سيارة جديدة ، كل هذا بس حق يفتك من الحنة

[size=25]والآن جاء دوركم لطرح وجهة نظركم وآرآئكم للتعامل مع هذه الفطرة ( أقصد القناعة ) لكي لا تخرج عن حدودها الطبيعية فتكون نتائجها وخيمة

ولكي نضع أطر للنقاش فهذه أسئلة يمكنكم البدء بالإجابة عليها

أخي / أختي

هل أنت / أنت ِ من النوع الذي يلح كثيرا ً على الشيء ؟
أم
أنت / أنت ِ من النوع الذي غالبا ً ما يرضى بكل شيء ؟

بإنتظار تفاعلكم وتمنياتنا للجميع بالحفاظ على نسب طبيعة من القناعة فهي كما قيل قديما ً ( القناعة كنز ٌ لا يفنى )