التقليد
بسم الله الرحمن الرحيم
( وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) سورة الأنبياء آية رقم (7) ..
* نستدل من الآية الكريمة على ثلاثة أشياء .
· أستدل الفقهاء في هذه الآية على التقليد .
· معنى التقليد
أدعي أنه يمكن الاستغناء عن التقليد في 3 أمور منها الاحتياط هو مثل لو اختلف في وجوب السورة مثلاً بعد الفاتحة هل هي واجبة أم لا ؟ فيأتي بها رجاء الرد على هذه الشبه الأولى بثلاث أمور :
أولاً : أنه لا يتسنى لأي أحد التتبع لذلك الاحتياط .
ثانياً : لو أراد المكلف أن يحتاط المكلف في جميع المسائل الفقهية لا شك أن هذا الشيء متعسر .
ثالثاً : بعض المسائل لا يمكن فيها الاحتياط مثل المسائل التي تدور بين محذورين مثل صلاة الجمعة مثلاً من الفقهاء من يقول بحرمة إقامتها في زمن الغيبة ومنهم من يرى وجوبها .
فلا يمكن الاحتياط فلا مناص من التقليد .
الأمر الثاني :
بالرجوع المباشر للكتاب والسنة حيث إن الآيات والروايات واضحة فلا تحتاج إلى الفقهاء .
* والرد على ذلك أنه الفقيه لا تنحصر على فهم النص الحديث لأن كثيرا من الروايات مكذوبه كقول الإمام الصادق (ع) "كثرت علينا الكذابة "
الروايات فيها ناسخ وفيها منسوخ رواية ضعيفة تحتاج إلى مستوى علمي كما في القرآن كذلك .
الأمر الثالث : في الدعوى يمكننا الاستغناء عن التقليد
أننا يمكن أن نستغني عن التقليد من خلال تشخيص ملاكات الأحكام .
الحلال والحرام والمكروه والمباح والمستحب يمكن أن نستظهر هذه الأمور من خلال وجداننا من خلال العقول كل ما نراه مفسدة فهو حرام وهكذا كأمور الاستثارة .
جـ هذا لا يمكن التعويل عليه لأن العقل لا يمكن أن يجب أحكام الشك في الصلاة أو الطواف . مثال آخر أن العقل لا يدرك من يتقيأ هو صائم بأن صيامه باطل خصوصاً أن القيء يزيد الجوع .
فنتيجة يجب على كل مكلف الرجوع إلى التقليد الفقهاء .
شروط المرجع
" من كان من الفقهاء صائناً لنفسه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فعلى العوام أن يقلدوه "
طهارة المولد – العدالة – الذكورة للنص – منها على قول الأعلمية وتعرف ثلاث أمور :
1- هو يكون من أهل الخبرة 2-شاهدين عادلين 3-الشياع المفيد للعلم .
فمشهور الفقهاء يقول بوجوب تقليد الأعلم إلا مع التساوي فيقلد أحدهم .
هنا مسألة لو لم يشترط أحد الفقهاء تقليد الأعلم وهو غير أعلم هل يجوز الأخذ بقوله ؟ المشهور غير جائز .
ما هي مسئوليتنا اتجاه المرجعية
خصوصاً أن فقهاءنا قد بذلوا أوقاتهم وسهروا الليالي لأجلنا .
1- الارتباط الإيجابي مع المرجعية في أطروحاتها الاجتماعية والسياسية
وغيرهـا لقـول مـولانـا صاحب الـزمان (عج) ( وأمـا الحـوادث الـواقعة
فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فأنهم حجة عليكم وأنا حجة اللـ عليهم .. "