أن تسمع عن قصص خيالية أو مواقف غريبة لا تتماشى مع العقل والمنطق فتلك أمور شائعة ومألوفة بين الناس أما أن يطلب منك الطبيب إثبات ان ابنك الذي اصطحبته معك للعلاج هو ابنك فإن ذلك موقف قد لا يصدقه العقل ولا يقبله المنطق، ولكنه حدث في مركز الفاتح للعيون بمستشفى السلمانية الطبي أمس. المواطن (ح أ) ذو البشرة السمراء أخذ ابنه ذا البشرة الشقراء إلى المركز لإجراء فحوص طبية له واعطائه تقريرا عن حالته حيث يرى الأب أن عيني ابنه تتغير ألوانها بين فترة وأخرى من الأبيض إلى الأسود ومن الأزرق إلى الأخضر الشديد فكانت المفاجأة بحسب قول الأب.
شك الأطباء في أبوة والد الطفل لكون لوني بشرتيهما مختلفين اختلافا جذريا فاحتجزوا الأب مدة ساعة طالبين منه إحضار الأوراق الثبوتية مثل جواز السفر وشهادة ميلاد الطفل مع أنه أطلعهم على شهادة التطعيم الخاصة بابنه والبطاقة السكانية الخاصة بالأب التي تثبت التطابق بين الأسماء لكنهم أصروا على إحضاره الجواز واشترطوا أن تحضر زوجته وابنه الثاني أيضا ليتأكدوا من وجود التشابه. ويشير إلى انه جرى احتجازه في غرفة أخرى مع أمن المستشفى وتجمع الأطباء من حوله وقاموا بالتقاط صور لابنه لكنه شعر بالإهانة من تصرفاتهم والانزعاج الشديد حيث تشير تصرفاتهم إلى أنهم يشكون في سرقته للطفل مع أنه ابنه الحقيقي لكنهم طلبوا منه توقيع أوراق يقر فيها بأن الطفل ابنه وأن يصطحب معه الأوراق الثبوتية.
لـــــيش كل هالاهانات
يـــــمكن زوجته شقره