ونرجو من اخواني الأعزاء تصحيح المغالطات
ولكوني سني اتفق مع فضيلة الشيخ عبد الرحمن عمر
والفائدة للجميع
هل نحن فعلاً سنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كتبه : الشيخ عبدالرحمن عمر (بوعمر)
بسم الله ثم الصلاة على رسول الله وعلى صحبه ومن والاه..اما بعد
ولدت وعشت وتربيت سني ابن سنة من عائلة سنية معروفة ثم درست بالسعودية حتى
اصبحت شيخاً معروفاً و إمام مسجد بالرفاع بالبحرين
قابلت الكثير والعديد من مشايخ وعلماء السنة .لكن لم افكر قط هل نحن فعلاً سنة
اي نقتدي بسنة الرسول صلى الله عليه وصحبه وسلم
حتى يوم من الأيام قابلت الشيخ عثمان خميس. وانا كنت احبه بالله كثيراً لدفاعه
عن أهل السنة و هجومه على أهل البدع
فسألني : هل انت من البحرين؟؟ فقلت له نعم .فقال : هل تعرف تقليد صوت الشيعة
وطريقة كلامهم
فقلت له نعم ,طبعاُ بطبيعة معايشتنا لهم,فقال لي أريد أن أسجل شريط صوتي يظهر
فيه شيخ رافضي يسب ويلعن الصحابة
ويقول من الكلام ما يضحك حتى يعرف الناس حقيقتهم..فسألته لماذا لانأخذ شريط
مسجل لأحد من شيوخهم .فقال لي لا داعي فالنسجل نحن افضل .
كنت فرحاً كثيراً لان الشيخ عثمان خميس طلب مني ذلك ولم افكر حينها بشيء, إلا
أن شاهدت الشيخ عثمان على قناة المستقلة وهو يتحدث عن
سب الشيعة للصحابة و هو يحلف إنه قد سمع شيخ رافضي يسب الصحابة ولديه تسجيل
صوتي بذلك.ما أن شغل الشيخ عثمان الشريط
وهو يحلف أنه لشيخ شيعي حتى تصببت عرقاً . لأن التسجيل الصوتي الذي شغله هو
بصوتي وانا قمت بأدائه بنص مكتوب من الشيخ عثمان. الموضوع جعلني أفكر كثيراً
حتى لم أنام الليل. كيف يمكن الشيخ عثمان يحلف على المصحف كذباً بل يستند على
دليل باطل وهو يعلم بذلك .
انتظرت حتى الصباح واتصلت عليه باللندن حيث كان موجوداً فلم يرد علي.
لم استطع ان اذهب للعمل و ظليت افكر بكل شيء يخص اهل السنة والجماعة وهل نحن
نفعل مافعله الرسول
وظليت ابحث بالكتب و الصحاح واقرأ القرآن بتأمل
حتى حان وقت الصلاة فلم استطع الذهاب للمسجد . وحين الوضوء تذكرت وضؤنا على عكس
القرآن .. فيقول الله تعالى (( واغسلوا وجوهكم وايديكم إلى المرافق و امسحوا
برؤوسكم و ارجلكم إلى الكعبين))لكن نحن نغسل
ارجلنا بدل مسحها ونغسل رؤوسنا و القرآن يأمر بالمسح اي ان وضوئنا باطل.فبحثت
بالصحاح فوجدت ان الرسول كان يفعل ما امر الله به وكان يمسح ولا يغسل .اي ان
وضؤنا فيه زيادة واي زيادة بدعة وكل بدعة ظلالة وكل ظلالة بالنار!!!!!!
ولا يوجد اي دليل على ذلك سوى دليل واحد هو ان امير المؤمنين عمر بن الخطاب غسل
رجله وبالمقابل توجد عشرات الادلة على المسح ابسطه المسح على الخفين بدل غسله و
الاية السابقة.
وحين ماكنت اريد الصلاة تذكرت اننا نضع ايدينا على بطوننا و نقول آمين بعد
الحمد وهو امر للخليفة ابوبكر رضي الله عنه و لايوجد اي شيء يدل على فعل الرسول
ذلك بل كان من عادات الجاهلية وقوف المشركين امام الصنم
ووضع اليد على البطن وكان الفرس المجوس يفعلون ذلك . فكيف لنا ان نفعل مثل هذا
الفعل الذي لم يفعله او يـأمر به الرسول؟؟؟؟!!اي انني صليت 50 عاما خطأ.وان
كانت الصلاة خاطئة لا تقبل.,و لا ننسى وضع الرسول
قطعة من الحصى للصلاة عليها وكان الخليقة عمر بن عبدالعزيز يضع قليلا من الرمل
فوق الحصير فيصلي عليه.إلا ان معاوية بن أبي سفيان الذي تسبب ابيه بغزو احد
وقتل به اكثر من 100 شهيد من المسلمين ابرزهم حمزة رضي الله عنه امر بنهي وضع
حصاة او تربة . فهل من المعقول ترك أحداديث الرسول وماكان يفعل و ترك ماكان يفعل
الصحابة و
نعمل بأمر ابوسفيان!!؟؟